وأعلن حرس الثورة الاسلامية في بيان بتاريخ 14/10/2019 نبأ القاء القبض على "روح الله زم" مدير موقع "آمد نيوز" المعادي للثورة، خلال عملية معقدة قام بها جهاز استخبارات حرس الثورة الاسلامية.
ونوه البيان الى ان استخبارات حرس الثورة الاسلامية استخدمت في هذه العمليات المهنية والذكية والمتعددة الاوجه، اساليب استخبارية حديثة وقامت بادارة وخداع اجهزة الاستخبارات الاجنبية واستدرجت "روح الله زم" الى داخل البلاد و القت القبض عليه.
و"روح الله زم" مدير موقع "آمد نيوز" الالكتروني المعادي للثورة الاسلامية، عمل خلال الاعوام الأخيرة بتوجيه ودعم مباشر من استخبارات اجنبية، وكان يدير عمليات حرب نفسية واسعة لزرع الخلافات في اركان الدولة في الجمهورية الاسلامية وفبركة الاكاذيب واثارة الشبهات ازاء المعتقدات والمبادئ الدينية والدعاية وتوفير ارضيات اعمال العنف والارهاب وخلق الفوضى والاضطرابات في البلاد.
وأوضح البيان ان "روح الله زم" قد وقع في قبضة استخبارات حرس الثورة رغم انه كان موجها من قبل جهاز الاستخبارات الفرنسي ويتلقى الدعم من اجهزة استخبارات اميركا والكيان الصهيوني وعلى صلة باجهزة استخبارات اخرى وكان يحظى بالحماية على مدار الساعة بصورة خفية وعلنية وفي اطر مختلفة ومتعددة الحلقات.
وتمت محاكمة روح الله زم في 6 جلسات خلال فترة 5 اشهر وكانت الاتهامات الموجهة له قد تمثلت في "الافساد في الارض" خلال الفترة من العام 2016 لغاية القاء القبض عليه، بارتكابه جرائم ضد الامن القومي الداخلي والخارجي للبلاد وبث الاكاذيب بصورة واسعة والمساعدة في التخريب والاخلال في النظام الاقتصادي للبلاد وتاسيس وادارة قناة "آمد نيوز" و"صداي مردم" المناهضتين بهدف المساس بالامن الداخلي والخارجي والتجسس لمصلحة جهاز استخبارات تابع لاحدى دول المنطقة والتجسس لمصلحة جهاز الاستخبارات الفرنسي منذ العام 2018 لغاية القبض عليه.
ومن التهم التي وجهت له، التعاون مع الحكومة الاميركية المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية منذ العام 2018 لغاية القبض عليه والتجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جرائم ضد الامن الداخلي والخارجي والمشاركة في الانشطة الاعلامية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لمصلحة مجموعات ومنظمات معادية للدولة والعضوية والتعاون مع قناة "سحام" المناهضة بهدف المساس بالامن الداخلي والخارجي والمشاركة في التحريض على القتل خلال احداث العام 2017 والمشاركة في جمع المعلومات المصنفة بهدف ضرب الامن في البلاد والاساءة الى مقدسات الاسلام والاستحواذ على المال عبر طرق غير شرعية وشكاوى مرفوعة ضده من قبل اشخاص حقيقيين واعتباريين.
وأقر روح الله زم في جلسات المحاكمة باعترافات مهمة من ضمنها قيادة اعمال الشغب التي وقعت في العام 2017 والتي فقد فيها عدد من المواطنين حياتهم اثر الاعمال الارهابية التي قام بها عناصر عميلة للاجنبي، كما اعترف بدوره في تشكيل مجلس يضم 29 وسيلة اعلامية مناهضة داعية للاطاحة بالجمهورية الاسلامية.
كما أقر بمبادرته على نطاق واسع للمساس بالامن الداخلي والخارجي للبلاد وقال، انه وبعد احداث الشغب في العام 2017 قام لغاية العام 2018 باجراءات دعائية واسعة لانه حسب قوله كان يؤمن بمبدا الاطاحة بالدولة.
واعترف كذلك بتعاونه مع دائرة الامن القومي الاميركي وزيارته لعدد من الدول منها السعودية والامارات للتواطؤ معها ضد الامن القومي الايراني.
وادانت المحكمة الابتدائية روح الله زم بـ 13 تهمة من التهم الواردة في لائحة الاتهام واعتبرتها من مصاديق "الافساد في الارض" وبناء عليه فقد اصدرت حكم الاعدام بحقه كما اصدرت المحكمة حكم السجن بحقه في عدة اتهامات اخرى موجهة له اعتبرتها بانها لا تاتي في سياق "الافساد في الارض".