وأشار ممثلو محافظات اذربيجان الشرقية والغربية وزنجان واردبيل في بيانهم الى ما تعانيه الأمة الاسلامية من تخلف على الصعد الصناعية والاقتصادية والتقنية وغيرها وتطويقها من قبل الاعداء الحاقدين فإن أي توتر او اختلاف او سوء ظن ونفور بين الدول والشعوب الاسلامية ذنب لا يغتفر.
وشدد البيان على ضرورة تجنب أبناء الامة الاسلامية لاسيما المسؤولين عن اتخاذ أي خطوة او القيام بأعمال وإطلاق أقوال تؤدي للفرقة واضاف: جميعنا نعرف بأن أعداء الاسلام وشوكة المسلمين يطمعون بمنطقة غرب آسيا الاستراتيجة، والآن أيضاً فإن استراتيجية الاستكبار والصهيونية لم تختلف والتحلي بالقليل من الفطنة ستكون كافية لان تحول دون إطلاق المسؤولين والحكام في منطقة غرب آسيا أي تصريحات غير مدروسة من خلال معرفة مؤامرات الاعداء.
وأعرب البيان عن الأسف حيال قراءة أشعار وإطلاق تصريحات في مراسيم احتفال النصر بحرية قره باغ والذي أقيم في باكو تمس بسيادة ووحدة أراضي ايران واضاف: من سوء حظ الخطيب ان هذه الاشعار سردت من قبل الايرانيين الذين انفصلوا عن البلد الأم. منذ 200 عام وسكنوا 17 ولاية من ولايات القوقاز التي تم فصلها عن الوطن الأم من قبل الاتحاد السوفيتي، ينظمون أشعار الحسرة وعاشوا معها. كم سيكون من الجيد ان يبادر محققوا البلاد الى جمع أشعار الحسرة هذه وإرسالها الى الرئيس التركي ليعرف الخيانة التي ارتكبها منظمو الخطاب بحقه وكانت مدعاة فضيحته.