واشار علي باقري كني لدى لقائه بالسفير الألماني في طهران هانس أودو موتسيل الى ضرورة تعاون الحكومة الألمانية مع القضاء الايراني في تبديد الغموض الذي يكتنف منفذي جريمة الاغتيال وكذلك الذين ساعدوهم في هذا الإطار.
وفيما يتعلق بدعم ايران للقضية الفلسطينية والدفاع عن الشعب اليمني المظلوم شدد باقري كني على أن سياسة ايران تستند الى قوانين حقوق الانسان بينما الغرب يقوم بتسييس حقوق الانسان ويستخدمه لتحقيق أغراض سياسية.
ونوه أيضا الى القدرات الصاروخية الايرانية وكذلك برنامجها النووي مؤكداً أن ذلك أيضا يرتكز على أساس حقوق الانسان، موضحاً، أن من حق الشعب الايراني أن يستخدم طاقاته لرفع مستوياته العلمية والتقنية والصناعية ليتمكن بذلك الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها ومصالحها.
وبخصوص اعتقال مزدوجي الجنسية لفت باقري كني الى أن من بين ملايين الايرانيين الذين يقيمون في خارج البلاد اعتقلت السلطات الايرانية طيلة العقود الأربعة الماضية 30 ايرانياً من مزدوجي الجنسية بعد أن ثبتت الاتهامات الموجهة لهم، وقال: امتلاك الجنسية الثانية لا يعد ميزة يكافأ عليها الشخص ولا سببا لهدر حقوقه.