وقالت وكالة " كيودو"، اليوم الخميس، إن النيابة العامة أرسلت مذكرة استدعاء إلى رئيس الحكومة السابق، لاستجوابه كشاهد.
وأضافت الوكالة، أن الفضيحة تتزايد في اليابان حول حفلات أقامتها الحكومة بمناسبة "ساكورا" (عيد أزهار شجر الكرز)، عندما كان آبي رئيسا للوزراء.
جرت العادة، منذ عام 1952، أن تدعو حكومة اليابان لحضور هذه الفعاليات الاحتفالية، رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية في اليابان، والشخصيات البارزة في أوساط الفن والثقافة والرياضة والعلوم والصحافة.
لكن في عام 2018، تمت دعوة العديد من أنصار الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم والمقربين من رئيس الوزراء من الخلايا الإقليمية للحزب الديمقراطي الليبرالي لحضور مثل هذا الاستقبال. في تلك السنة، تم تنظيم مأدبة لـ 800 شخص في أحد الفنادق في طوكيو عشية الاحتفال بأزهار الكرز. وتم أخذ رسم اشتراك من كل مشارك 5 آلاف ين (46 دولارا)، على الرغم من أنه كان من المفترض في البداية أن يكون رسم الاشتراك ضعف هذا المبلغ. ودفع ذلك مجموعة من المحامين (660 محاميا) إلى رفع دعوى قضائية ضد رئيس وزراء اليابان آنذاك شينزو آبي، تتعلق بانتهاك التشريعات الانتخابية.
وتؤكد الشكوى، أن رئيس الحكومة، وكذلك ثلاثة أشخاص آخرين من قيادة فرع الحزب في محافظة ياماغوتشي - دائرة آبي الانتخابية - لم يقدموا بيانات مالية دقيقة عن الأموال التي أنفقت على الحدث وعن المساهمات في صندوق الحزب.