وبعد تأجيل افتتاحها الذي كان مقرراً في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، ستبدأ المحاكمة في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر عند الساعة 13:30.
وكان علّق بدء المحاكمة بعد تقدم القاضي السابق جيلبير أزيبير (73 عاما) بطلب تأجيل لأسباب صحية وعلى خلفية تفشي وباء كوفيد-19.
وساركوزي الذي انسحب من السياسة بعد خسارته في انتخابات اليمين التمهيدية أواخر العام 2016، يواجه احتمال السجن لعشر سنوات وغرامة بقيمة مليون يورو بتهم الفساد واستغلال النفوذ
والمحاكمة التي يفترض أن تدوم ثلاثة أسابيع، هي أول محاكمة من نوعها تستهدف رئيساً في فترة ما بعد الحرب.
وندد ساركوزي البالغ 65 عاماً قبل افتتاح المحاكمة بـ"فضيحة سيسجلها التاريخ" وأكد أنه سوف "يواجه التزاماته" خلال الدفاع عن نفسه في المحكمة.
ويشتبه بأن ساركوزي حاول إلى جانب محاميه تييري إيرزوغ، رشوة القاضي أزيبير الذي كان يعمل حينها في محكمة التمييز.
وبحسب القرار الاتهامي، كان ساركوزي يسعى عبر القاضي إلى الحصول على معلومات سرية والتأثير على مسار محاكمة أخرى أمام المحكمة العليا في ملف بيتانكور، لكن طلبه رفض نهاية عام 2013.
كما تنتظر نيكولا ساركوزي محاكمة أخرى في الربيع تتعلق بقضية "بيغماليون" حول تكاليف حملته الانتخابية لعام 2012 التي خسرها أمام فرنسوا هولاند.