وقال مادورو، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي يوم أمس: "طلبت الدعم من المنظمة الدولية للهجرة ومن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين. ووافقت المنظمات الدولية على تخصيص الأموال، لكنها تعرضت للسرقة في كولومبيا، وسرقها [الرئيس] إيفان دوكي وزعماء المعارضة بقيادة [خوان] غوايدو".
وتمر فنزويلا منذ العام 2018 بأزمة سياسية واقتصادية حادة رافقتها موجة احتجاجات واسعة، وأعلن على خلفية هذه الأحداث الرئيس المعزول للجمعية الوطنية، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للدولة بينما دعمته الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة بينها كولومبيا التي اتهمها مادورو مرارا بالوقوف وراء هجمات على بلاده.