الاحتفالات عمت مختلف مناطق قطاع غزة بعد اعلان فصائل المقاومة تثبيت وقف اطلاق النار وانهاء تصعيد عكسري استمر ليومين.
أهالي القطاع، وزعوا الحلويات وتبادلوا التهاني بصد الاحتلال ومنعه من تحقيق أهدافه، وأكدوا التفافهم حول المقاومة ووقوفهم الى جانبها بالتصدي لأي اعتداء صهيوني.
الى ذلك أكدت فصائل المقاومة ان وقف اطلاق النار رهن بالتزام الاحتلال وانها قادرة على التصدي لاي عدوان.
وقال القيادي في حركة حماس، اسماعيل رضوان: "الجهود المصرية ادت الي تثبيت وقف اطلاق النار ونحن ملتزمون بوقف اطلاق النار ما التزم الاحتلال".
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي، مصعب البريم: "المقاومة الفلسطينية لم تمنح العدو الصهيوني هدوءاً ثمنه أرواح ودماء ورؤوس أبناء الشعب الفلسطيني".
مستوطنات غلاف غزة شهدت هي الاخرى تجمعات في الشوارع، الا انها جاءت اعتراضا على وقف اطلاق النار، حيث ندد المستوطنون بانهاء التصعيد العسكري واعتبروه دليل ضعف وعبروا عن عدم ثقتهم بحكومتهم واحرقوا الاطارات في الشوارع.
يذكر ان جيش الاحتلال الصهيوني اعترف بأن عملية توغل الوحدة الخاصة من قواته في قطاع غزة لم تجر كما كان مخططا لها ما ادى لمقتل ضابط صهيوني برتبة مقدم واستشهاد مقاومين، فيما أصاب أخرون حافلة تقل جنود صهاينة وأمطروا المستوطنات بأربع مئة صاروخ باعتراف الاحتلال.