وأشارت قوة المهام الطارئة الحكومية التي شكلها آبي لإدارة الصراع إلى أن القوات الحكومية "حررت" بلدة ألاماتا من أيدي قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. مضيفة أن مقاتلي الجبهة الشعبية "فروا ومعهم حوالي 10 آلاف أسير"، دون أن توضح من أين أخذوهم.
وبسبب النزاع المستمر قُتل مئات الاشخاص وفر 20 ألفا على الأقل إلى السودان، كما وردت أنباء عن ارتكاب أعمال وحشية منذ أن أمر آبي بشن ضربات جوية وهجوم بري على زعماء تيغراي لتحديهم سلطته.
ويهدد الصراع الانفتاح الاقتصادي الوليد ويثير شبح إراقة دماء لأسباب عرقية في مناطق أخرى من إثيوبيا ويضر بسمعة آبي الحاصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي بفضل توصله لاتفاق سلام مع إريتريا.