وكان السفير السعودي في الامم المتحدة قد اعترض على ادراج موضوع الاتفاق النووي في البيان وادعى بان هذا الموضوع اُقحِم منذ عدة اعوام بلا حق في بيان وزراء خارجية المجموعة.
وزعم السفير السعودي الذي تعد بلاده من اللوبيات الكبيرة التي حثت ترامب على الخروج من الاتفاق النووي، بان هذا الاتفاق قد فشل.
وفي الرد على هذه المزاعم قال مستشار البعثة الايرانية الدائمة في منظمة الامم المتحدة: انني استغرب من كلام السفير السعودي الذي ادعى بان الفقرة المتعلقة بالاتفاق النووي اُقحِمت في بيان وزراء خارجية المجموعة بضغط من ايران.
واشار مندوب ايران في اجتماع المجموعة، الى ان السفير السعودي كان حاضرا في الاجتماع ولم يبد اي اعتراض في البداية على هذا الامر واضاف: ان الادعاء باقحام هذه الفقرة في نص البيان هو اشبه ما يكون بمزحة، علما بان ادعاء السفير السعودي الذي لا اساس له بان موضوع الاتفاق النووي لا علاقة له ببيان وزراء خارجية المجموعة يعد بصورة ما اهانة الى جميع هؤلاء الوزراء.
وقال الدبلوماسي الايراني مخاطبا السفير السعودي: هل تعتقد بان نحو 140 وزير خارجية اخطأوا بادراج الموضوع في بيانهم وان السعودية فقط هي التي ادركت هذا الخطأ؟
وفي الرد على ادعاء السفير السعودي بضرورة ما وصفه ادراج الحقائق في بيان وزراء خارجية المجموعة قال: ان السعودية ليست هي التي تحدد ما هي الحقائق القائمة وان التجربة اثبتت بان للسعودية تعريفا اخر للحقائق.
وقال مندوب ايران في الاجتماع الـ44 لمجموعة الـ"77 والصين": مبدئيا فان الحقائق من منظار السعودية واميركا مختلفة عن رؤية المجتمع الدولي. ان تحديد اوضاع الاتفاق النووي يقع على عاتق اعضائه وقد راينا قبل شهر كيف احبط اعضاء مجلس الامن الدولي محاولات اميركا المنطوية على نوايا سيئة لجعل المجتمع العالمي مواكبا لها في هذا الصدد.