واوضح ظريف ان الولايات المتحدة وحلفاؤها لا يستطيعون التحكم في مجريات الاحداث في العالم، وقال ان اميركا التي تثير الرعب والهلع لدى شعوب ايران وفنزويلا وكوبا والصين وروسيا وسوريا، انما تسعى في الواقع لايجاد التغيير السياسي الذي تريده عن طريق الارهاب؛ خطوة فاشلة من قبل من يشعرون بان قدرتهم معرضة للتهديد.
واضاف: لو قررت اميركا تغيير نهجها في العالم، فحينها سيكون لنا عالم افضل. حكومة اميركا الشمالية والعالم الصناعي اخذوا يشعرون بالهلع من ظهور قوى جديدة ولهذا السبب فقد لجاوا للارهاب امام الشعب الايراني وفنزويلا.
واعتبر وزير الخارجية الايراني ان اميركا تسعى من وراء الارهاب للعدوان والنهب في منطقة الشرق الاوسط واضاف: ان الولايات المتحدة بانفاقها 600 مليار دولار في مجال السلاح تصورت بانها ستحول دون تغيير النظام العالمي لو تمكنت من فرض هيمنتها عن طريق الاداة العسكرية.
وتابع قائلا: ان الغرب الان بفقدانه انسجامه يقاتل من اجل بقائه. زمن الهيمنة الغربية بلغ نهايته. لم يعد بامكان الغرب التظاهر بانه يعلّم الشعوب الاخرى كيفية الحفاظ على حقوق مواطنيها، في حين فقدت هي نفسها التركيز على اقتصادها وسياستها وادارة جائحة كورونا. ان الغربيين وفي الوقت الذي يهاجمون الشعوب الاخرى ومنها فنزويلا وايران بوحشية، لا يتمكنون هم انفسهم من مواجهة هذا الفيروس الصغير.
واشار وزير الخارجية الايراني الى اجراءات الحظر اللاقانونية المفروضة من قبل واشنطن واضاف: ان اجراءات اميركا غير قانونية، لانها تسعى لمعاقبة من ينفذ قرارات مجلس الامن الدولي.
واعرب ظريف عن امله بان تتم محاكمة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو امام محكمة حرب بسبب تصريحاته الاخيرة المسيئة للشعب الايراني.