ووفقا للوثائق المتوفرة لدى الصحيفة، فإن الحساب الموجود في الصين، يخضع لسيطرة شركة Trump International Hotel Management LLC. ودفعت هذه الشركة، في الفترة من عام 2013 إلى عام 2015، ضرائب بلغ مجموعها 188 ألف دولار.
من جانبه، أوضح، آلان غاترين، محامي المؤسسة، أن الشركة فتحت حسابا في بنك صيني لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية. ونوه بأن ترامب، كان ينوي قبل حملته الرئاسية فتح فنادق في تلك الدولة، ولكن تم تجميد المشروع بعد ذلك.
وأضاف المحامي: "منذ عام 2015، لم يتم إبرام أي صفقة، ولم يتم إجراء أية معاملة، والمكتب لا يعمل. ورغم عدم إغلاق الحساب المصرفي، إلا أنه لم يتم استخدامه".
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك مؤسسة ترامب العديد من الشركات المسجلة في الصين، وحققت شركة THC China Development وحدها أكثر من 17 مليون دولار في عام 2017.
وفي وقت سابق، اتهم ترامب منافسه الديمقراطي، جوزيف بايدن، بالتسامح تجاه الصين.