وقالت شرطة باريس على تويتر "هجوم عنيف على مركز شرطة شامبيني بقذائف مورتر ومقذوفات متعددة الليلة الماضية. لا إصابات في صفوف الشرطة".
ولم يتم اعتقال أحد لكن صورا أظهرت نوافذ محطمة في مركز الشرطة وسيارات لحقت بها أضرار.
ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء الهجوم، وهو الثالث الذي يستهدف مركز الشرطة هذا في غضون عامين. ويقع مركز الشرطة في منطقة سكنية ينتشر فيها تهريب المخدرات وتعتبر السلطات إعادة النظام فيها من أهم الأولويات.
وقال لوران جيان رئيس بلدية شامبيني لقناة (بي.إف.إم) "كان هجوما منظما من قبل حوالي 40 شخصا أرادوا الاشتباك".
وأضاف "التوتر سائد منذ أيام مع أشخاص لديهم نية مؤكدة للاشتباك مع الشرطة. إنها مشاعر كراهية للشرطة. كنا على شفا كارثة".
ووقعت سلسلة من الوقائع التي استهدفت السلامة العامة في أنحاء مختلفة بفرنسا منذ انتهاء العزل العام لاحتواء مرض كوفيد-19 في منتصف مايو/ أيار مما وضع الحكومة في حالة تأهب قصوى خشية ارتفاع مستوى الجريمة في ظل التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.