وفي كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز عبر الفيديو كونفرانس، على هامش الاجتماع الـ 75 للجمعية العامة للامم المتحدة، قال بهاروند: ان عالمنا يميل بشكل متزايد نحو الفوضى وانعدام النظام، وهذا لم يكن باختيارنا وليس سببه انعدام البصيرة لدينا، وانما بسبب اجراءات اقلية.
وأضاف: لذلك، وفي خضم جائحة كوفيد-19 الفتاكة، فإن الحرس القديم لنظام الهيمنة والسيطرة يستخدمون قدرتهم الاقتصادية الآيلة الى الافول – مصحوبة مع أدوات القتل والدمار الشامل – لانتهاك الاعراف الدولية بدءا من معاهدة باريس وصولا الى معاهدة الاسلحة النووية متوسطة المدى والاتفاق النووي، وتشويه سمعة المؤسسات الدولية بدءا من منظمة الصحة العالمية وصولا الى مجلس الامن الدولي، وانتهاك أسس حقوق الانسان عبر فرض الحصار ضد المجتمعات الانسانية على غرار القرون الوسطى.
وقال بهاروند: حذار من ان ننسى أننا ركاب زورق واحد وبحاجة الى تبيين بديل لائق لهذه الدوافع السلطوية، وإن فشلنا، فلن ينجو أحد منا.
واضاف: ان النظام الاميركي المتمرد يسعى لتعميم نهج تفرده العدواني على العالم بأسره، اعتمادا على رضوخ الآخرين لغطرسته ظنا منهم انهم ينقذون أنفسهم من شره.
وخاطب المشاركين في الاجتماع: اننا قادرون على تحديد حجم نجاح او فشل المتغطرسين المتمردين؛ سواء كان الارهاب الاقتصادي الاميركي ضد شعوب كوبا وفنزويلا وسوريا والصين وروسيا وايران ومجموعة اخرى من الشعوب التي يزداد عددها او محاولات اميركا الوقحة للتثبيت الدائم للتمييز العنصري السافر في فلسطين.
واكد مساعد الخارجية الايرانية: ان السبيل الوحيد للقضاء على نهج التفرد العدواني الاميركي هو احياء التعددية واحترام القوانين الدولية. ينبغي علينا البدء بحل وتسوية الخلافات اعتمادا على الادوات السلمية المبنية على القوانين الدولية.
واضاف بهاروند: انه علينا على المستوى العالمي، ان نتخذ القرار بالاتفاق والعمل بصوت واحد على رفض التفرد عن طريق المعارضة الجماعية للاجراءات الاحادية ضد الاخرين.