وفي حديثه خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين بالجيش وقوى الأمن الداخلي بمحافظة خراسان بمناسبة الذكرى السنوية الاربعين للدفاع المقدس، قال العميد امير حاتمي: ان جذور الامن اليوم لإيران الاسلامية مدينة لدماء الشهداء والمضحين والأحرار الذين لم يسمحوا ببقاء شبر واحد من التراب الايراني تحت الاحتلال، ودافعوا ببطولة وشجاعة منقطعة النظير عن أرض الوطن.
وبيّن وزير الدفاع انه رغم الحظر الجائر والمشل ضد الشعب الايراني، فإننا نتمتع بأمن دائم ومستقر، وقال: لقد برز التعامل والتواصل الوثيق بين القوات المسلحة في فترة الدفاع المقدس وفي عمليات من قبيل عمليات ثامن الائمة (ع)، واليوم وبعد مقضي 40 عاما على تلك الفترة، فإن هذا التعامل والتواصل الشامل، حوّل القوات المسلحة الى قوة فولاذية موحدة.
وأردف ان القوات المسلحة الى جانب الشعب الايراني تشكل العنصر الأساس لانتاج القوة ودعامة للتطور في البلاد في شتى المجالات.