وقالت الأكاديمية في بيان بشأن منح الجائزة، وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار): ”اكتشفت إيمانويل شاربنتييه وجنيفر إيه. دودنا واحدة من أكثر أدوات تكنولوجيا الجينات دقة: المقص الجيني كريسبر“.
وأضاف البيان: ”كان لهذه التكنولوجيا تأثير ثوري على علوم الحياة، وتساهم في علاجات جديدة للسرطان وقد تحقق حلم علاج الأمراض الوراثية“.
وتساهم تقنية ”المقص الجيني كريسبر“ في تعديل الحمض النووي ”DNA“ الخاص بالأجنة البشرية، حيث يقوم ”مقص الجينات“ بقص بعض الأجزاء غير المرغوب فيها من الجينوم، واستبدالها بأجزاء جديدة من الحمض النووي.
ومن خلال ”مقص الجينات“ يستطيع العلماء تصحيح بعض الجينات، التي تحمل الأمراض بطريقة آمنة، أو حذفها تمامًا، مما يساعد في نشأة جيل جديد محمي من العديد من الأمراض مثل: السرطان وفيروس نقص المناعة المعروف بالإيدز، والكثير من الأمراض الوراثية مثل: مرض هنتنغتون.