وشكر إسحاق جهانغيري ، النائب الأول لرئيس الجمهورية، قائد الثورة الاسلامية على تسميته هذا العام باسم قفزة الإنتاج وقال: "بتسمية هذا العام بأنه عام قفزة الإنتاج ، سوف يلفت انتباه الناس والمسؤولين إلى هذه القضية". وعقب ذلك اكد سماحته ايضا على ضرورة تشكيل فريق عمل فاعل وكفؤ من السلطات الثلاث تابع للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي للسلطات الثلاث لإزالة العقبات التي تعترض طريق تحقيق قفزة الإنتاج حتى تتمكن من تسوية المشاكل الرئيسية لقطاع الإنتاج في الوضع الراهن.
وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى أن المهمة الرئيسية لفريق العمل هي إزالة معوقات قفزة الإنتاج وإزالة الهواجس والمشاكل والقضايا الاساسية لقطاع الانتاج لان قضية الانتاج اليوم هي احد اهم قضايا البلاد وان فرص العمل مرتبطة مباشرة بقطاع الانتاج.
وأوضح ان معوقات قفزة الإنتاج تشمل مجموعة من القضايا مثل الحظر وتفشي فيروس كورونا، وقضايا الإدارة، ومشاكل بيئة الأعمال، وتمويل قطاع الإنتاج، و يجب أن نحاول إزالة العوائق أمام قفزة الإنتاج من خلال اتخاذ القرارات الفاعلة والمؤثرة وصولا الى استئصال هذه المشكلات وتحسين بيئة الأعمال.
وفي إشارة إلى وجود مجموعات عمل ولجان مختلفة في الجهاز التنفيذي تنشط لإزالة العوائق أمام الإنتاج ، قال النائب الأول لرئيس الجمهورية : "للأسف، لم تتمكن هذه اللجان ومجموعات العمل من حل مشاكل قطاع الإنتاج بسبب الحظر والضغوط القائمة ما يستلزم اتخاذ قرارات لتفعيل دور مجموعات العمل وجعلها اكثر جدوى".
ووصف النائب الأول قطاع التصدير بأنه من أهم محركات الاقتصاد ، وقال: "إذا تم تنشيط قطاع التصدير، بالإضافة إلى توفير العملة التي تحتاجها الدولة، فإنه سيعطي حياة جديدة للعديد من الوحدات الإنتاجية التي تواجه الركود وستقود الى تنشيط الاقتصاد بقدرة أكبر."