وذكر بيان حكومي، أن "اللقاء بحث مجمل الأوضاع العامة على الساحة الوطنية، وأبرز التحديات التي تشهدها البلاد، وتوحيد المواقف على المستوى الوطني، فضلاً عن ملف إجراء الإنتخابات المبكرة".
وأكد الكاظمي بحسب البيان، حاجة العراق الفعلية للإصلاح، وأن تكون الأولوية في العمل الوطني للعبور بالبلاد فوق التحديات الراهنة.
وأشار رئيس الحكومة العراقية، إلى أن "التنسيق عال المستوى بين القوات المسلحة بمختلف صنوفها والبيشمركة، ساعد في صنع الانتصار على عصابات داعش الارهابية، وهو من سيحمي الأرض، ويؤمن فرصة الإزدهار والتنمية للبلد".
وشدد على "أهمية التكامل في المواقف بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم، وأن إقليم كردستان جزء أساس ومتكامل من العراق، والحوار والدستور هما الخيمة التي تؤمن مستقبلاً آمناً لعراق موحد ومستقر".
وبين الكاظمي، أن "الفرصة متاحة الآن للارتقاء بمستوى الفعل العراقي على الساحة الدولية، تعزيزاً لمكانة العراق بين الأمم".
من جانبه أكد مسعود بارزاني توافر النوايا لدى الجميع، على سبيل بذل الجهود في الإصلاح وحل الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.