روي انه كان من ادعية مولانا الامام الصادق عليه السلام على الطاغية الشرير داوود العباسي حين قتل الموالي الصالح المعلى بن خنيس، قوله عليه السلام:
اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الَّذِي لا يُطْفَى وَبِعَزَائِمِكَ الَّتِي لا تُخْفَى وَبِعِزِّكَ الَّذِي لا يَنْقَضِي وَبِنِعْمَتِكَ الَّتِي لا تُحْصَى وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي كَفَفْتَ بِهِ فِرْعَوْنَ عَنْ مُوسَى عليه السلام.
يا ذا القوّة القوية، ويا ذا المحال (۱) الشديد، ويا ذا العزّة التي كلّ خلقك لها ذليل اكفني هذا الطاغية، وانتقم لي منه.
وفي رواية اخرى انه دعا عليه السلام عليه في سجوده فقال:
يا ذا القوة القوية والقدم الأزلية ويا ذا المحال الشديد والنصر العتيد (۲) ويا ذا العزة التي كل خلق لها ذليل خذ داوود أخذ عزيز مقتدر وافجأه مفاجاة مليك منتصر.
وروي انه لما قتل داود بن علي العباسي المُعلّى بن خنيس فقال له ابو عبد الله عليه السلام: قتلت قيمي جن الليل قام عليه السلام فأغتسل واستقبل القبلة وقال: اللهم ارمه بسهم من سهامك تفلق به قلبه.
فاصبح وقد مات داوود والناس يهنئونه بموته.

(۱) المحال: الكيد.
(۲) العتيد: الحاضر.

*******

المصدر: الصحيفة الصادقية