دعاؤه عليه السلام عند الصباح والمساء
عن الصادق (عليه السلام) قال: لا تدع أن لاتدعو بهذا الدعاء ثلاث مرات إذا أصبحت، وثلاث مرات إذا أمسيت:
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد.
فإن أبي (عليه السلام) كان يقول هذا من الدعاء المخزون.
*******
دعاؤه عليه السلام عند الصباح والمساء
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): من قال حين يطلع الفجر:
لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير (عشر مرات).
وصلى الله على محمد وآل محمد عشر مرات وسبّح خمساً وثلاثين مرّة، وهلّل خمساً وثلاثين مرّة، وحمد الله خمساً وثلاثين مرّة لم يكتب في ذلك الصباح (۱) من الغافلين (۲)، واذا قالها في المساء لم يكتب في تلك الليلة من الغافلين.
*******
دعاؤه عليه السلام عند الصباح والمساء
سبحان الله وبحمده.
*******
دعاؤه عليه السلام عند الزوال
لا الهَ الاَّ اللَّهُ وَاللَّهِ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا.
*******
(۱) كان النكتة في التعبير في الاول بالصباح، وافي الثاني بالليلة، ان في اليوم غالباً متيقظ مشتغل بالاعمال، فيمكن ان يكون في سائر اليوم غافلاً بخلاف الليل، فان اكثره نائم غالباً، فيتفضل الله عليه بان يكتبه في جميع الليل ذاكراً لافتتاحه بالذكر، كما انه اذا نام متطهراً يكتب كذلك، الى ان ينتبه، مع انه يمكن ان يكون المراد بالصباح جميع اليوم او بالليلة اولها - البحار.
(۲) لم يكتب من الغافلين، اشارة الى قوله تعالى: «وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ»، (الاعراف، ۲۰٥)، والى ان يكفي هذا الذكر لاطاعة الامر الوارد في تلك الآية: «وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ» - البحار.
*******
المصدر: الصحيفة الباقرية