وقال لافروف : "ستحاول الولايات المتحدة إعادة العقوبات الملزمة على جميع الدول عبر لجوئها إلى أساليب قانونية وشرعية من حيث الشكل ، لكنها لن تفلح في ذلك ، لا لشيء إلا لأن الدولة التي انتهكت حزمة الاتفاقات التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي وانسحبت من هذه الحزمة بصورة رسمية، لا تملك أذرعا قانونية كي تسير مثل هذه العملية".
وأضاف لافروف أنه حاول نقل هذا الاعتبار إلى سمع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، "بكل صراحة"، مؤكدا أن روسيا تعمل مع الولايات المتحدة وسائر الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وأن "غالبية الدول تدرك أن المحاولة الأمريكية غير صائبة وغير بناءة".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن المحاولة الأمريكية "محكوم عليها بالفشل في كل حال من الأحوال، لكنها قد تسبب بحدوث فضيحة ضخمة و"انشقاق" في مجلس الأمن، مما سيؤدي، في نهاية المطاف، إلى تقويض مصداقيته.
وأوضح لافروف: "الحديث يدور عن أن إحدى الدول التي بادرت إلى صياغة قرار بشأن البرنامج النووي الإيراني تم تبنيه بالإجماع، أعلنت أنها لن تنفذ ما تعهدت بتنفيذه، لكنها ستطالب الآخرين بالتجاوب مع أمانيها".
واكد انه "لن تنجح الولايات المتحدة في انتهاك قرار مجلس الأمن وتشويه معنى قراره المثبت من قبل القانون الدولي، تشويها فادحا، لكن بإمكانها إلحاق الضرر بمجلس الأمن الدولي".