وقال مالباس إن تقديرات المؤسسة المالية الدولية التي تتخذ في واشنطن مقرا لها تشير إلى أن ما بين 70 و100 مليون شخص قد يقعون في الفقر المدقع و"هذا العدد يمكن أن يزداد" إذا تفاقم الوباء أو طال أمده، علما أن التقديرات السابقة للمؤسسة كانت تقف عند حدود 60 مليون شخص.
وأضاف أن هذا "يحتّم" على الدائنين خفض ديون الدول الفقيرة، وسيجبر مزيدا من الدول على إعادة هيكلة ديونها.
وشدّد مالباس على أن "المخاطر المتعلقة بالديون عالية، ومن الضروري (للبلدان الرازحة تحت الديون) أن ترى الضوء في نهاية النفق حتى يتمكن مستثمرون جدد من القدوم إليها".
والتزمت الاقتصادات المتقدمة في مجموعة العشرين وقف سداد ديون أفقر الدول حتى نهاية العام، وهناك توجّه متزايد إلى تمديد هذا التعليق حتى العام المقبل وسط أزمة الوباء الذي تسبب في وفاة حوالي 800 ألف شخص وأصاب أكثر من 25 مليونا في أنحاء العالم.
لكن مالباس قال إن هذا الأمر لن يكون كافيا لأن الانكماش الاقتصادي يعني أن تلك البلدان التي تكافح لتوفير شبكة أمان لمواطنيها، لن تكون بحلول ذلك الوقت، في وضع أفضل للتعامل مع ديونها.