واسِعِ الْفَضْلِ شَديدِ الْبَطْشِ، حُكْمُهُ عَدْلٌ وهُوَ لِلْحَمْدِ اَهْلٌ، صادِقُ الْوَعْدِ يُعْطِي الْخَيْرَ ويَقْضي بِالْحَقِّ ويَهْدِي السَّبيلَ، ويَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، واسِعِ الْمَغْفِرَةِ ولَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ والْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ.
جَميلُ الثَّناءِ (۳) حَسَنُ الْبَلاءِ، سَمِيعُ الدُّعَاء عَدْلُ الْقَضاءِ، يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ولَهُ الْعِزَّةُ ولَهُ الْكِبْرِياءُ، ولَهُ الْجَبَرُوتُ ولَهُ الْعَظَمَةُ، يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، ويَعْلَمُ الْغَيْبَ، ويَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء، ويُرْسِلُ الرِّياحَ وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ، ويُدَبِّرُ الْاَمْرَ، ويُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ، وَيُجيبُ الدَّاعِيَ وَيَكْشِفُ السُّوءَ، وَيُعْطِي السَّائِلَ.
(۳) حميد الثناء (خ ل).