اَللَّهُمَّ كَلَّتِ الْعِبارَةُ عَنْ مِدْحَتِكَ، وَهَفَتِ الْأَلْسُنُ عَنْ نَشْرِ مَحامِدِكَ وَتَفَضُّلِكَ، وَقَدْ تَعَمَّدْتُكَ بِقَصْدي اِلَيْكَ وَاِنْ اَحاطَتْ بِيَ الذُّنُوبُ، وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَاَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ وَاَجْوَدُ الْاَجْوَدينَ وَاَنْعَمُ الرَّازِقينَ وَأَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، اَلْاَوَّلُ وَالْاخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ، اَجَلُّ وَاَعَزُّ، وَاَرْأَفُ وَاَكْرَمُ مِنْ اَنْ تَرُدَّ مَنْ اَمَّلَكَ وَرَجاكَ وَطَمِعَ فيما عِنْدَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا اَهْلَ الْحَمْدِ.