اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ، كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَالِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ سُؤالَ مُذْنِبٍ اَوْبَقَتْهُ مَعاصيهِ في ضَيْقِ الْمسالِكِ وَلَيْسَ لَهُ مُجيرٌ سِواكَ، وَلا لَهُ اَمَلٌ غَيْرُكَ، وَلا مُغيثٌ اَرْأَفُ بِهِ مِنْكَ، وَلا مُعْتَمَدٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ.
اَنْتَ مَوْلايَ الَّذي جُدْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها، وَاَهَّلْتَها بِتَطَوُّلِكَ (۱) غَيْرَ مُؤَهَّليها، وَلَمْ يَعِزَّكَ مَنْعٌ، وَلا اَكْداكَ (۲) اِعْطاءٌ، وَلا اَنْفَدَ سَعَتَكَ سُؤالُ مُلِحٍّ، بَلْ اَدَرْتَ اَرْزاقَ عِبادِكَ تَطَوُّلاً مِنْكَ عَلَيْهِمْ وَتَفَضُّلاً مِنْكَ لَدَيْهِمْ.
(۱) الطول: الفضل.
(۲) اكديت الرجل: منعته وَرددته.