اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَنَبِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَخَليلِكَ، وَسَيِّدِ الْاَوَّلينَ وَالْاَخِرينَ، مِنَ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ وَالْخَلْقِ اَجْمَعينَ وَعَلى الِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، الَّذينَ اَمَرْتَ بِطاعَتِهِمْ، وَاَوْجَبْتَ عَلَيْنا حَقَّهُمْ وَمَوَدَّتَهُمْ.
اَللَّهُمَّ اُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ مَسْأَلَتي وَحاجَتي، وَاَسْتَشْفِعُ بِهِمْ عِنْدَكَ اَمامَ طَلِبَتي، وَاَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ سُؤالَ وَجِلٍ مِنْ عِقابِكَ (۳۱)، حاذِرٍ مِنْ نِقْمَتِكَ، فَزِعٍ اِلَيْكَ مِنْكَ لَمْ يَجِدْ لِفاقَتِهِ مُجيراً غَيْرَكَ، وَلا لِخَوْفِهِ امِناً غَيْرَ فِنائِكَ.
(۳۱) انتقامك (خ ل).