وَاَشْهَدُ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقُّ، وَاَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَاَنَّ النُّشُورَ حَقٌّ، وَاَنَّ السَّاعَةَ اتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها، وَاَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ.
وَاَشْهَدُ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِبٍ، وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنَ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسى وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَالْخَلَفَ الصَّالِحَ الْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمُنْتَظَرَ، صَلَواتُكَ يا رَبِّ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، هُمُ الْاَئِمَّةُ الْهُداةُ الْمُهْتَدُونَ غَيْرُ الضَّالّينَ وَلاَ الْمُضِلّينَ، وَاَنَّهُمْ اَوْلِياؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ، وَحِزْبُكَ الْغالِبُونَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَخِيَرَتُكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَنُجَباؤُكَ الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعالَمينَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَالسَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَاكْتُبْ لي هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَكَ حَتّى تُلَقِّنَيها يَوْمَ الْقِيامَةِ وَاَنْتَ عَنّي راضٍ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .