اَللَّهُمَّ بِتَوْفيقِكَ قَدْ اَحْضَرْتَنِي النَّجاةَ، وَجَعَلْتَني مِنْكَ في وَلايَةِ الْعِصْمَةِ، فَلَمْ اَبْرَحْ في سُبُوغِ نَعْمائِكَ وَتَتابُعِ الائِكَ، مَحْفُوظاً لَكَ فِي الْمَنَعَةِ وَالدِّفاعِ، لَمْ تُكَلِّفْني فَوْقَ طاقَتي اِذْ لَمْ تَرْضَ مِنّي اِلاَّ طاعَتي، فَلَيْسَ شُكْري وَلَوْ دَأَبْتُ مِنْهُ فِي الْمَقالِ وَبالَغْتُ فِي الْفِعالِ، يَبْلُغُ اَدْنى حَقِّكَ، وَلا مُكافٍ فَضْلَكَ.
لِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، لَمْ تَغِبْ وَلا يَغيبُ عَنْكَ غائَبَةٌ، وَلا تَخْفى في غَوامِضِ الْوَلائِجِ عَلَيْكَ خافِيَةٌ، وَلَمْ تَضِلَّ لَكَ في ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضالَّةٌ، اِنَّما اَمْرُكَ اِذا شِئْتَ اَنْ تَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ .