وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن غوتيريش أجرى اتصالا هاتفيا بالزعيمين الأذربيجاني والأرمني.
وقال: "تحدث غوتيريش صباح اليوم مع الرئيس الأذربيجاني علييف ورئيس الوزراء الأرمني باشينيان، وأعرب عن قلقه إزاء الأنباء عن الأعمال القتالية على الحدود الأذربيجانية الأرمينية".
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام جدد دعوته لوقف فوري وكامل للتصعيد.
وحثت روسيا، هاتين الجمهوريتين، على وقف إطلاق النار وضبط النفس، وقال الكرملين إن موسكو مستعدة للوساطة.
وفي 12 يوليو، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن وحدات الجيش الأرمني هاجمت مواقع أذربيجانية في منطقة توفوز الحدودية، باستخدام سلاح المدفعية.
أما وزارة الدفاع الأرمنية، فحملت الجانب الأذربيجاني مسؤولية التصعيد، قائلة إن مجموعة من العسكريين الأذربيجانيين حاولت اقتحام مواقع للجيش الأرمني في المنطقة الحدودية.
ويتزايد القلق الدولي، من تفاقم الصراع في تلك المنطقة، لأنه يهدد الاستقرار في منطقة تمثل ممرا لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز من بحر قزوين إلى الأسواق العالمية.