و قال محمد جواد ظريف في تصريح للصحفيين اليوم الاربعاء بشأن محادثاته المطولة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ، واجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، بان من أهم القضايا التي جرى بحثها في هذا الزيارة هي الاتفاق النووي وسياسات الولايات المتحدة بشان الاتفاق النووي وموقف روسيا المتميز في هذا المجال .
واضاف ظريف "بالطبع كانت لدينا مباحثات ثنائية". بالنظر إلى انتهاء العقد الذي بيننا ، فإن هناك مسألة تمديد أو كتابة عقد جديد يستند إلى الوضع الحالي وبنظرة جديدة وذلك انطلاقا من ان علاقتنا مع الاتحاد الروسي اليوم أوسع وأقوى بكثير من العلاقة التي كانت لدينا منذ 20 عامًا. .
وتابع رئيس الجهاز الدبلوماسي: "لذلك ، فإن التجديد التلقائي لتلك الاتفاقية ، في رأينا ، لا يتماشى مع الحقائق الدولية الراهنة ، ولا مع نوع علاقاتنا الحالية".
وقال ظريف "اتفقنا على ان نسعى الى إبرام عقد جديد قبل ان ينتهي العقد السابق."
واوضح ظريف "إن القضايا الإقليمية ، بما في ذلك سوريا وأفغانستان واليمن ، هي قضايا مهمة للغاية بالنسبة لنا ، وقد أتيحت لنا الفرصة لمناقشتها".
وقال في اشارة الى لقائه بوتين "لقد كانت المباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سلمته رسالة من الرئيس روحاني مطولة وبناءة وان متابعتها مع السيد لافروف كانت متميزة ايضا".
وفيما يتعلق بمؤتمره الصحفي مع لافروف والسؤال عن ما جاء في كتاب بولتون من مزاعم بأن بوتين قال إن روسيا لا تحتاج إلى وجود إيران في سوريا ، ورده هو ولافروف على ذلك افاد ظريف : "ان لافروف رد بان ذلك يتعارض مع تقاليدنا وقواعدنا وهو كذب محض ثانيا ، إنها كذبة. وقلت أيضًا إنني لا أصدق كلام بولتون من الاول .
وكان لافروف قد اعلن بهذا الصدد: "أظن أن السيد بولتون لم يملك أي أساس لنسب هذه الأقوال للرئيس بوتين، ذلك أن الرئيس بوتين لم ينطق بهذه الأقوال قط".
وتابع: "ليس من تقاليدنا وقواعدنا، ناهيك عن أنه ليس من تقاليد وقواعد الرئيس بوتين شخصيا، أن يحاول لعب هذه الألاعيب من وراء ظهور شركائنا".
وذكّر لافروف بأن روسيا تتعاون بشكل وثيق مع إيران وتركيا في حل الأزمة السورية.