وأظهرت بيانات جونز هوبكنز (00:30 ت غ السبت) أنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضررا بالوباء (أمريكا) ارتفع إلى 3.18 مليون شخص، توفي منهم لغاية اليوم 133969 شخصا، بينهم 774 فارقوا الحياة في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية.
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
غير أن هذه الأرقام، وعلى الرغم من ضخامتها، تبقى في نظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، والسبب في ذلك هو الصعوبات التي كانت تعترض عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال شهري مارس وأبريل.
وكانت الولايات المتحدة سجّلت في نهاية يوم الخميس الماضي حصيلة إصابات يومية قياسية تخطّت 65500 إصابة.
من جهته قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المُعدية في الإدارة الأمريكية، إنه "عندما نقارن أنفسنا بدول أخرى، لا أعتقد أنه يمكننا القول إننا نقوم بعمل جيد".
ويدق الخبير الصحي جرس الإنذار منذ أيام بخصوص ارتفاع عدد الإصابات الجديدة، ولا سيما في جنوب البلاد وغربها، مستنكرا التسرع في رفع تدابير الإغلاق وتهور الأمريكيين.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 556140 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر العام الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
وسجلت رسميا أكثر من 12361580 إصابة في 196 بلدا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 6593400 شخص على الأقلّ.
ويرى خبراء أن هذه الأرقام لا تعكس إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.