وفي تصريح له خلال برنامج تلفزيوني، اكد عباس موسوي أن مسؤولي وزارة الخارجية هم أبناء الثورة ويدافعون عن المصالح الوطنية بنفس معنويات الدفاع المقدس.
ولفت موسوي الى في بعض الاحيان لا يمكن ان نسمح للطرف المقابل الذي يمارس النفاق والكذب، بأن يقول ما يحلو له ويستخدم معنا شتى انواع الخطاب، ولا يمكن السكوت هناك ونراعي المبادئ الدبلوماسية. فقدر الامكان نراعي المبادئ والأطر، ولكن في بعض المواقع عليهم ان يدركوا اننا لا نمزح، وإذا تطلب الامر نواجههم بخطاب أسوأ منهم.
وفي جانب آخر من حديثه، قال موسوي: عندما يعرض كوادر الحرس الثوري صاروخا ويختبرونه، فهذا يمنحنا شعورا طيبا وهو سند لنا.. لقد كنا نستجدي للحصول على صاروخ واحد من دولة ما، ولكننا الآن مكتفون ذاتيا بل يمكننا ان نصدر.. ويمكننا ان ننتقم ونستهدف داعش ونضرب قتلة القائد سليماني.