وقال ربيعي في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "العلاقات التجارية بين إيران وفنزويلا مبنية على القانون الدولي واحتياجات البلدين مع مراعاة جميع الظروف الثنائية"، مضيفا: "ستستمر على هذا الشكل في المستقبل، وتعتمد على طريقة التبادل، بما في ذلك إرسال واستلام البضائع، على الاتفاق بين البلدين، وقد يتم إجراء تغييرات على ذلك حسب الظروف".
وتابع ربيعي: "إذا استمرت الحكومة والشعب الفنزويلي في المستقبل بالاحتياج إلى سلع تستطيع إيران توريدها لهم، فسننظر في ذلك بجدية في حينها".
يذكر أن فنزويلا تعاني من نقص في المحروقات رغم أنها تملك احتياطات هائلة من النفط، بسبب تراجع الإنتاج، في أزمة أصبحت أكثر حدة بعدما، زادها تفشي فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد 19".
ويأتي الإعلان عن أسعار الوقود الجديدة بعد أيام من استقبال فنزويلا لناقلات نفط إيرانية، سلمت وقودا ومشتقات نفطية أخرى لحكومة مادورو، وأثار وصول هذه السفن توترا بين كراكاس وواشنطن التي تندد بدعم طهران للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وعبرت طهران مرات عدة عن دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تسانده أيضا روسيا والصين وتركيا وكوبا، بينما تعود العلاقات الوثيقة بين طهران وكراكاس إلى عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013).