وجاء ذلك في بيان وزعه البيت الأبيض، يوم السبت، حول إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليوم الوطني لفحص فيروس نقص المناعة المكتسبة، قال فيه:"في الوقت الحالي، يعيش حوالي 1.2 مليون شخص في الولايات المتحدة مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (HIV). ولسوء الحظ ، فإن واحدا من كل سبعة منهم لا يعرف أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وهذا يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة".
ووفقا له، انخفض عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة في الولايات المتحدة بأكثر من الثلثين منذ بداية انتشار وبائه في الثمانينيات، ولكن الآن يتم الكشف عن هذا الفيروس لدى ما يقرب من 40 ألف أمريكي كل عام.
وأضاف:"حوالي 80% من هذه الإصابات الجديدة جاءت من أشخاص لم يتم تشخيص إصابتهم بالفيروس، أو لم يتم علاجهم. وتوضح هذه الأرقام مدى أهمية استمرارنا في استخدام الابتكار والإبداع الأمريكي لتطوير علاجات لهذا الوباء الخطير".
ووجه ترامب نداء لوقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية.
وأشار إلى أن إدارته طلبت 716 مليون دولار من الكونغرس لمنع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وتحسين الرعاية والعلاج وحماية الأشخاص المصابين بهذا الفيروس للسنة المالية التالية (التي تبدأ في الولايات المتحدة اعتبارا من 1 أكتوبر).
وفي فبراير الماضي، أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته في أن السلطات الأمريكية ستكون قادرة على وضع حد لوباء الإيدز في البلاد بحلول نهاية العقد. وتم إطلاق مبادرة في وقت سابق لوقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية وسرطان الطفولة في البلاد بحلول عام 2030.
ويصيب فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة ويضعف دفاع الجسم ضد مجموعة واسعة من الالتهابات والأمراض، بما في ذلك بعض أنواع السرطان. ويمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من خلال العلاقات غير الشرعية، ونقل دم المصاب لشخص آخر، وتقاسم الإبر والمحاقن الملوثة، أو غيرها من الأدوات الحادة، وكذلك من الأم إلى الطفل أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية.
ولا يوجد علاج لعدوى فيروس نقص المناعة، لكن يمكن السيطرة على الفيروس ومنع انتقاله وتقليل التأثير المدمر على الجسم. وهذا يسهل ويطيل حياة المصابين بالعدوى إلى حين.