واضاف العميد أمير حاتمي في مذكرة بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور مصطفى جمران ان ما تم تأسيسه في الأشهر الأولى للثورة الإسلامية المجيدة بجهود الشهيد جمران في ارساء دعائم التصنيع الدفاعي الوطني بلغ اليوم مرحلة مدهشة وملفتة من النضج والاقتدار والتقدم الدراماتيكي.
وأكد العميد أمير حاتمي تجديد العهد مع المثل العليا النبيلة للثورة الإسلامية والشهداء ، والتأكيد على مواصلة السير على الطريق النير والوضاء للشهيد جمران وقال ان الاستكبار اقر بعظمة ماحققة التصنيع الدفاعي للبلاد من تقدم وهو يحاول من خلال حظره الظالم والمجحف تقييد الانجازات والمكاسب الثمينة للشعب الايراني وتدميرها ان امكن.
قال وزير الدفاع ان صناعة الدفاع اليوم بلغت مرحلة من النضج والتقدم والاعتماد على الذات بفضل توجيهات الإمام الخميني (رض) وقيادة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي(مد ظله) بات من خلالها يسد حاجة البلاد من الاسلحة في المجال البري والجوي والبحري والصاروخي والالكتروني والرادارات وما إلى ذلك من خلال الاعتماد على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة والتكنولوجيا المتناسبة مع نوع التهديدات ما جعل العدو يخشى هذه القوة الدفاعية وخاصة في مجال القدرات الصاروخية .
واشار أمير حاتمي الى ان البلاد بحاجة اليوم الى الوحدة والتضامن والتلاحم الوطني وتجنب الخلافات والتعددية والمقاومة النشطة والصمود لمواجهة المخططات والمؤامرات المختلفة للاعداء .