وبحثت السيدة دولفين او وفيليب يونكرر رئيسا مجموعتي الصداقة في المجلس الوطني والشيوخ الفرنسي والوفد المرافق لهما مع عراقجي خلال اللقاء الاتفاق النووي والعلاقات الاقليمية والدولية والقضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ورحب عراقجي خلال اللقاء بالاجراءات الفرنسية والاوروبية في صون وتنفيذ الاتفاق النووي وكذلك عزم باريس لمواجهة التفرد والقوانين العابرة للحدود للادارة الاميركية، معربا عن امله في ان تقود مساعي اوروبا وفرنسا الى التوصل لاليات تنفيذية وعملانية.
وقال ان امريكا قد انتهكت بخروجها اللامشروع ومن جانب واحد من الاتفاق النووي قرار مجلس الامن الدولي، كما حثت الاخرين على انتهاكه بل وحتى اجبرتهم على ذلك، واضاف ان انهيار الاتفاق النووي من شانه زيادة التعقيدات السياسية في منطقة الشرق الاوسط والاهم من ذلك انه سيقود الى افشال تجربة دبلوماسية ناجحة.
واستعرض عراقجي السياسات الاقليمية لايران وقال ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم على ارساء دعائم الاستقرار والامن في المنطقة.
وتابع، ان ايران حاربت جماعة داعش باعتبارها عامل زعزعة الاستقرار بالمنطقة وتعارض تقسيم البلدان وتغيير الحدود الجغرافية للمنطقة.
بدوره اكد الوفد الفرنسي دعم البرلمان الفرنسي للاتفاق النووي وقال ان ايجاد آلية للتبادل المصرفي واستفادة ايران من ثمار الاتفاق النووي يعد ضرورة واولوية وان فرنسا تتابع ذلك بجدية.
كما اشاد اعضاء البرلمان الفرنسي بدور ايران المشهود في مكافحة داعش.