وفي بيان لها يوم الاربعاء بمناسبة يوم القدس العالمي، أكدت أسرة الشهيد سليماني أنّ اسم "قوّة القدس" التي لا تحدها الحدود "بات رمزاً لهدف تحرير المسجد الأقصى"، مشددةً على أنّ الفريق سليماني "كان يسعى لتحرير هذه الغاية".
وقال البيان إنّ إيران "كانت ولا تزال تمثّل محور المقاومة في مواجهة إستيلاء العدو الصهيوني على الضفة الغربيّة وغزة وكل الأراضي المحتلة"، مبرزاً أنّها "تتابع هدف تحرير القدس بقيادة قوّة القدس دون الاكتراث لأي حدود طائفيّة ومذهبيّة".
واعتبرت أسرة الشهيد سليماني أنّه عند اغتياله "توسعت حدود الجهاد ضد العدوّ بشكل كبير، فالقائد سليماني لم يستشهد في إيران أو في طهران، بل كان ينجز مهمة في إحدى أقطاب محور المقاومة المهمة حين تعرّض للهجوم"، مشيرةً في هذا السياق، إلى أنّ "ذلك يعني أن هدف تحرير القدس ما عاد يعرف أيّ حد، وهذا هو الحدث المهم الذي يدركه العدو الأميركي".
ورأى البيان أنّه رغم عدم الاحتفال بيوم القدس العالمي الجمعة المقبل بسبب جائحة كورونا، إلّا أنّ "القدس تجري في الأرواح وعلى الألسن، وكما استطاع سليماني بحضوره الميدانيّ في غزة وسائر مناطق الصراع مع الكيان الإسرائيلي اللاشرعي، هيكلة المقاومة الفلسطينيّة وتنظيمها وتجهيزها للحاضر والمستقبل، فإنّ دماء شهيد القدس لن تترك أميركا والكيان المحتل حتى لحظة تحقيق الانتصار النهائي".
وختمت أسرة الشهيد الفريق قاسم سليماني بيانها بالقول: "نعلن للعالم أجمع في يوم القدس، أننا سنواصل الدرب على ضوء دماء والدنا الشهيد حتى آخر قطرة من دمائنا"، مشددةً على أنّها ستقف "إلى جانب الشعوب الحرة في العالم ونتثبت في الميدان حتى آخر ذرة من قوتنا، حتى تحرير القدس الشريف والزوال الكامل للكيان الصهيوني قاتل الأطفال".