وفي تصريحه اليوم الاحد قبل بدء اجتماع مجلس الشورى الاسلامي الذي حضره للمرة الاولى بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي اصيب به قبل فترة، اشاد لاريجاني بجهود جميع العمال الذين بذلوا جهودا كبيرة في فترة تفشي فيروس كورونا الصعبة لتلبية حاجات البلاد وقال، ان العمال في هذه المعركة وفي ظل ظروف الحظر الاميركي ضد ايران قد اداروا البلاد بجهودهم الدؤوبة ليل نهار ولم يسمحوا بتحقيق احلام البيت الابيض في ايران.
واشاد بجهود مختلف الاجهزة التي قامت بتوفير السلع للمواطنين خلال الفترة الماضية لتفشي فيروس كورونا، موجها الشكر والتقدير بالاخص للكوادر الطبية والتمريضية ووزارة الصحة لجهودها الحثيثة في مكافحة فيروس كورونا ومعالجة المصابين به.
وتابع لاريجاني، ان 80 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا قد تعافوا الان كثمرة للتخطيط من قبل وزارة الصحة والجميع وسيبقى هذا الامر في الذاكرة التاريخية للبلاد.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه في ازمة كورونا لاحظتم كيف سقطت مقولة "الانسانية" في الغرب وتم التعاطي معها بطابع تجاري وتركوا المسنين وصرحوا (مسؤولون في الغرب) احيانا بان لا فائدة اقتصادية من وجود هؤلاء، فاين هو كل ذلك الضجيج حول المساواة والحقوق بين الافراد!؟ هذا المشهد يتمثل بقول الاستاذ الشهيد مرتضى مطهري بانه "حيوانية مطلقة العنان".
واضاف، ولكن في المشهد الاخر راينا تبلور روح التضحية والجهاد الوطني لدى كل افراد الشعب الايراني الذين خاطروا وعالجوا جميع الافراد خاصة المسنين بكل احترام واكرام وتحولت المساجد الى قواعد لمساعدة ودعم المستشفيات والمعوزين.
وصرح لاريجاني، بان هذه المشاهد الباعثة على الفخر التي تحققت في ظل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي، تذكّر بالمشاهد الحماسية التي ظهرت في صدر الاسلام حينما كانت المساجد القاعدة الرئيسية لدعم الاسلام في كل الاصعدة حتى الحرب.