جاء ذلك في تصريح ادلى به وزير الداخلية خلال الاجتماع العام الرابع والعشرين لقادة وكبار المسؤولين لدى قوى الامن الداخلي الذي عقد اليوم الاثنين عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
ونوه رحماني فضلي الى جاهزية قوى الامن الداخلي في اداء المهام الموكلة رغم كافة المشاكل التي مرت بها خلال العام الماضي (حسب التقويم الفارسي- انتهى في 20 مارس /اذار 2020)؛ داعيا الى مواصلة الجهود للحفاظ على هذه الجاهزية خلال العام الحالي ايضا.
وفيما اشار الى محاولات الاعداء من خلال دعم الجماعات الارهابية لزعزعة امن الحدود الايرانية، ثمن وزير الداخلية دور قيادة حرس الحدود، قائلا : انها تميزت (خلال العام الماضي) بالدبلوماسية الحدودية وادارة جيدة في اداء مهامها الامنية.
واضاف، ان العام الماضي كان حافلا بالتطورات والاحداث بالنسبة للجميع في ايران الاسلامية، ولاسيما قوى الامن الداخلي التي ابرعت وحقق انجازات ملحوظة.
وعلى سبيل المثال، نوه رحماني فضلي الى دور قوات الامن الداخلي خلال الحوادث الطبيعية كالسيول والزلازل وايضا مسيرة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية (22 بهمن – 14 شباط)، فضلا عن دورها الجيد في ادارة الشؤون الامنية خلال مراسم زيارة الاربعين الحسينية (ع) السابقة حيث الغاء تاشيرات الدخول والتقديرات بشأن تزايد عدد الزوار الى اضعاف على الحدود البرية مع العراق؛ مؤكدا ان القوات الامنية تمكنت بفضل الباري تعالى من اداء مهامها بشكل مقبول.
وفي جانب آخر من تصريحاته اليوم، تطرق وزير الداخلية الى الانتخابات التشريعية الحادية عشرة في ايران؛ مبينا ان العدو سعى وراء افتعال اجواء امنية حول هذا الاستحقاق لكن قوى الامن الداخلي استطاعات ان تفشل هذه المحاولات ليتم اجراء الانتخابات في اجواء هادئة ومن دون احداث.
وفي معرض الاشارة الى الظروف الراهنة والناجمة عن فيروس كورونا المتفشي في البلاد، اشاد رحماني فضلي ايضا بجهود وتضحيات قوى الامن الداخل، في مراقبة حركة السير على مداخل ومخارج المدن وتعطيل النشاطات الاقتصادية، وذلك في اطار التعليمات الوقائية الصادرة عن اللجنة الوطنية لمكافحة هذا الوباء.
ودعا وزير الداخلية الى تظافر الجهود الجماعية واتخاذ التدابير اللازمة للتخلص من هذا الفيروس "المنحوس"؛ مؤكدا ان قوى الامن الداخلي لديها حضور جيد في هذا الخصوص.