وقال المعلم في مستهل لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم: إن "هذه الزيارة جاءت في توقيت مناسب لبحث آخر التطورات السياسية حول سوريا والتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بين بلدينا وكما كنا شركاء في مكافحة الإرهاب نريد أن نكون شركاء في عملية إعادة الإعمار".
وأضاف المعلم: إن "شعبنا يقدر عاليا دور روسيا الاتحادية والرئيس فلاديمير بوتين في مكافحة الإرهاب في سوريا وهو يريد أن تكون الأولوية في عملية إعادة الإعمار لشركائنا الروس الذين هم شركاء أيضا في العملية السياسية".
وتابع المعلم: "نقدر عاليا دور روسيا الاتحادية سواء في اجتماعات أستانا أو سوتشي ونحن ملتزمون بتقدم العملية السياسية وخاصة في ضوء الوضع الميداني في سوريا، فنحن في الخطوة الاخيرة لإنهاء الأزمة في بلادنا وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب".
وقال المعلم: إن "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ليست سعيدة بأن ترى مخططاتها قد فشلت في سوريا ولهذا تريد أن تعتدي على سوريا من خارج إطار مجلس الأمن لعرقلة العملية السياسية ومساعدة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وإطالة أمد الأزمة وبالتالي من حقنا المشروع أن ندافع عن أنفسنا وعلى الدول المعتدية أن تتحمل النتائج الكارثية لعدوانها".
وأضاف المعلم: "أؤكد أننا لا نمتلك أسلحة كيميائية ولا يمكن أن نستخدمها فنحن منتصرون في المعارك على الإرهاب ولا نحتاج لاستخدامها وبالتالي فإن كل ذرائع هؤلاء المعتدين مكشوفة".
وكان المعلم الذي يرأس الجانب السوري في اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني وصل إلى موسكو في زيارة رسمية تلبية لدعوة من لافروف ومن المقرر أن يلتقى يوم غد نظيره يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء في روسيا الاتحادية ورئيس الجانب الروسي في اللجنة الحكومية المشتركة وستركز المحادثات على بحث علاقات التعاون الثنائي في المجالات كافة.