وأوضحت الدكتورة، أسماء عدنان، من جامة لوبورو في المملكة المتحدة، أن من يعملون من المنزل يصبحون مهددين باختراق حواسيبهم، مقارنة بالعمل في المكتب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتابعت أن "وجودك خارج المكتب، من دون الوصول إلى شبكة محلية آمنة، يعني أن حاسوبك مزود بإعدادات حماية ضعيفة".
وأضافت أن "هناك العديد من تداعيات الأمن السيبراني الناجمة من العمل من المنزل، فإذا كنت متصلا بشكل أساسي بالإنترنت عبر شبكات مفتوحة وربما غير محمية، سواء كان "واي فاي" منزلي أو عمومي، فإن جميع الخدمات والملفات التي تصل إليها تصبح عرضة لاختراق كبير، كما أنه قد يتم اعتراض اتصالاتك".
وتنصح عدنان الموظفين الذين يعملون من المنزل، بضرورة التحقق من إعدادت الأمان الخاصة بهم، بالتعاون مع قسم "تكنولوجيا المعلومات" (IT) التابع لجهة العمل.
كما تؤكد أن استخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN)، من خطوات الحماية اللازمة للحاسوب المنزلي، وذلك لأنها تقوم بتشفير البيانات التي تنتقل بين كمبيوتر المستخدم وشبكة العمل.
وكانت شركات عالمية طلبت من موظفيها العمل من المنزل، من أجل الوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، ومنها "أمازون" و"تويتر".
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 100 ألف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 3400 حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 55 ألفًا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 6.5 ألف في كوريا الجنوبية، وسجلت نحو 4 آلاف إصابة في كل من إيران وإيطاليا، إلى جانب المئات في نحو 80 دولة أخرى.
وعطلت عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة.