وفي تصريحه للمراسلين وردا على سؤال: نظرا لظروف المنطقة والحظر المفروض من قبل الاستكبار العالمي على ايران، فما هو دور مشاركة الشعب بالانتخابات في إحباط هذه المؤامرات؟ قال آية الله ابراهيم رئيسي: من مفاخرنا القيمة اننا ومنذ بداية انتصار الثورة الاسلامية، الاستناد الى أصوات الشعب لتشكيل جميع اركان نظام الجمهورية الاسلامية.
وبيّن ان مشاركة الشعب في الانتخابات، هو حق وواجب في ذات الوقت، مضيفا: ان جميع الايرانيين اليوم لديهم حق الانتخاب، كما انهم مكلفون بالمشاركة لينتخبوا الافضل؛ الاشخاص الافضل الذين لديهم احساس بالمسؤولية تجاه قيم الثورة الاسلامية والشعور بالمسؤولية تجاه المواطنين ورفع مشكلاتهم، وأن يحملوا هم معيشة المواطنين ويتحلون بروح جادة لمحاربة الفساد.
وأكد رئيس السلطة القضائية، ان البرلمان وبمساعدة الحكومة يمكنه ان يؤدي دورا في إنشاء البنى المحاربة للفساد، مشيرا الى ان مشاركة الشعب في الانتخابات تحمل هذه الرسالة الى اعداء الثورة، بأننا ورغم رغبتكم، حضرنا ليس فقط نحن بل وعوائلنا عند صناديق الاقتراع لندلي بأصواتنا.
وأوضح آية الله رئيسي ان كل صوت يدخل في صناديق الاقتراع، بمثابة رصاصة في قلب الاعداء، وقال: بهذه المشاركة يتبين ان الشعب الايراني العظيم ورغم كل المشكلات والقيود التي فرضها العدو ورغم كل المشكلات في الداخل، فإنه لن يقصر تجاه مبادئ الثورة الاسلامية ومعرفة العدو ومحاربته.
ورأى رئيس السلطة القضائية ان المشاركة الواعية للشعب في الانتخابات لها اثر كبير في تشكيل برلمان قوي، وقال: اننا نريد برلمانا قويا، والبرلمان القوي يتطلب تصويتا قويا، مضيفا ان التصويت القوي من شأنه ان يشكل برلمانا قويا ويضمن مستقبل البلاد من الناحية التشريعية والاشراف على الاجهزة التنفيذية والتعاون والتواصل بين كل المؤسسات والمسؤولين ومختلف الاجهزة من اجل رفع مستوى البلاد وبلوغها قمة التقدم.