حيث أدانت وزارة حقوق الإنسان جريمة الجوف التي قامت بها دول تحالف العدوان المستمرة في ارتكاب أعمال وممارسات إجرامية ولا أخلاقية ولا إنسانية، محملةً المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها المسؤولية الكاملة لتجاهلهم المستمر لكل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق الشعب اليمني.
أما مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية فطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالاضطلاع بمسؤولياتها والقيام بواجباتها انتصارا للإنسانية وإنفاذا للقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن مواصلة الصمت تجاه هذه الجرائم أغرى وشجع دول العدوان بقيادة السعودية على مواصلة ارتكابها للمجازر البشعة.
وجددت الأحزاب المناهضة للعدوان إداناتها لهذه الجريمة داعية القوة الصاروخية اليمنية للرد على الجرائم الهستيرية التي يرتكبها العدو لردعه ووضع حدا لعجرفته التي تستهدف المدنيين دوما، كما دعت أبناء الشعب اليمني العظيم إلى النفير العام ومواصلة رفده لجبهات العزة والكرامة بالمال والرجال حتى تحقيق كامل النصر المؤزر.
وأدان حزب شباب العدالة والتنمية بأشد العبارات جريمة استهداف المدنيين في محافظة الجوف التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، داعيًا أحرار الشعب اليمني إلى النفير ورفد الجبهات بالمال والسلاح ودحر العدوان الذي يعيش هزائم كبيرة وانهيارات متسارعة.
كما أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات جريمة العدوان في مديرية المصلوب التي سقط على إثرها أكثر من 30 شهيدا وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.
فيما أدان المؤتمر الشعبي العام بشدة جريمة العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين في مديرية المصلوب بالجوف.
حزب الحق بدوره أدان جريمة العدوان في الجوف ودعا إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال.
وأدان مجلس التصوف الإسلامي جريمة الجوف وطالب بتنفيذ ردود موجعة تنهي اقتصاد دول العدوان.
وأهاب المجلس بجميع القوى والأحزاب والمكونات بالتحرك الجاد في رفد الجبهات ورص الصفوف والتعاون مع رجال الأمن.