وقال ماريو غونزاغا للصحفيين على هامش معرض "Re-Build Syria" المنعقد في دمشق والمكرس لإعادة إعمار سوريا بعد الحرب: "إن كل القيود والعقوبات هي قيود سياسية لا نوافق عليها. ولذلك نريد أن نعمل في سوريا من جديد، وقد قررنا دعم سوريا. ولا أوافق على موقف الحكومة الإيطالية ولا يعجبني هذا الحظر".
ويشارك في المعرض الذي افتتحت أعماله في دمشق الثلاثاء الماضي للمرة الرابعة. وتختتم اليوم، السبت ۲۷۰ شركة من ۲۹ دولة بما فيها روسيا.
وتقوم الشركة الإيطالية المذكورة بتصميم وإنتاج وتركيب المعدات للمختبرات في المؤسسات التعليمية. وتعمل حاليا في أكثر من ۱۳۰ دولة. وتوجد منتجاتها في سوريا أيضا وخاصة في دمشق وحلب واللاذقية ودرعا وطرطوس والسويداء وحمص.
وقرر الاتحاد الأوروبي في نهاية مايو الماضي تمديد العقوبات المفروضة على سوريا لعام واحد. وتخص هذه العقوبات مجالات النفط والاستثمارات، وتجميد حسابات البنك المركزي السوري لدى الاتحاد الأوروبي. كما تحظر توريد المعدات والتكنولوجيات التي "يمكن استخدامها لقمع الحريات داخل البلد"، والمعدات المخصصة لمتابعة المعلومات في الإنترنت وعبر الهاتف.