وقال المتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم قالن، "إننا نعمل حاليا على عقد جولة من مباحثات أستانا خلال الشهر المقبل"، وأضاف أن "نقاط المراقبة التركية شمال سوريا ستبقى في مكانها، وسنقوم بكل ما يلزم دون أي تردد لحماية جنودنا".
ولفت قالن إلى أن أنقرة تنتظر زيارة وفد عسكري روسي للبلاد، لبحث التطورات في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث إنه "قد يتم عقد اجتماع على نمط أستانا، كما يمكن أن يلتقي الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، إلا أننا ننتظر زيارة الوفد العسكري الروسي حاليا".
وعن الوضع في إدلب، قال قالن إن الحكومة السورية انتهكت التفاهمات مئات المرات، وسنرد على كل خطأ ترتكبه (حسب قوله).
الى ذلك أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الروسية في بيان الخميس أنه بتزامن فاضح مع العدوان الجوي الصهيوني وبغطاء منه دخل رتل عسكري تركي يضم عددا من الآليات والمدرعات باتجاه الداخل السوري بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم "جبهة النصرة" وعرقلة تقدم الجيش السوري ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعا بشرية لديه.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الروسية أن محاربة الإرهاب في سوريا حق سيادي للدولة وواجب عليها للقضاء على خطره.