وأوضحت المنظمة، أن الاجتماع سيعقد لاثنين لبحث موقف المنظمة من ما يسمى بـ"صفقة القرن" في منطقة غرب آسيا التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
ودعت المنظمة، وسائل الإعلام إلى حضور الاجتماع الطارئ المفتوح للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية.
وكانت المنظمة أكدت، في بيان سابق، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، التزام المنظمة المبدئي ودعمها الثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل.
وشدد على أن مدينة القدس المحتلة، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس الشريف يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية.