وقالت صحيفة "إنتلجنس أونلاين" المعنية بشؤون الاستخبارات، إن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، زود حفتر خلال أسبوعين بـ3 آلاف طن من المعدات العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ما زود به ولي عهد أبوظبي قوات حفتر في أسبوعين يعادل الدعم الذي قدمه خلال عام كامل".
وذكرت أن "الدعم الروسي لحفتر أصبح رمزياً بعد مفاوضات موسكو مع أنقرة".
وكان مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، السفير طاهر السني، ذكر الخميس، أن تقرير لجنة الخبراء كشف عن تورط دولة الإمارات بدعم الجنرال المتمرد حفتر في شنّ هجماته على مدن ليبيا، والتسبب بالعديد من الجرائم.
وقال المندوب الليبي في الأمم المتحدة، في الجلسة الأممية التي انعقدت في برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو: إن "تقرير لجنة الخبراء كشف تورط الإمارات 11 مرة في دعم الانتهاكات والجرائم في ليبيا"، مبيناً أن التقرير "كشف عن دعم الإمارات لحفتر بالمدرعات وأنظمة الدفاع والطائرات المسيرة".
ويسري اتفاق إطلاق نار في ليبيا منذ 12 يناير الجاري، بمبادرة تركية-روسية، وتم تأكيده في مؤتمر برلين، الذي عقد في 19 من ذات الشهر؛ لكن قوات خليفة حفتر خرقت الاتفاق عدة مرات.
وفرضت قوات حفتر حظراً جوياً على الطيران المدني والعسكري في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، فضلاً عن غلق موانئ وحقول نفط بالبلاد.
وتشن قوات اللواء المتمرد المدعوم إماراتياً ومصرياً، منذ 4 أبريل 2019، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة "الوفاق" المعترف بها دولياً.