وقالت المصادر اليوم الاحد ان ما سيقوم به ترامب هذا الأسبوع هو اعتراف الإدارة الأمريكية بـ”الأمر الواقع” وبـ “ضم الأراضي للحاجة الأمنية لإسرائيل”.
وفي المقابل، ستدعو الإدارة الأمريكية إلى بدء مفاوضات بين الفلسطينيين والصهاينة.
ووفقا للموقع، فإن كل المعلومات المتوفرة تؤكد أن الإدارة الأمريكية ستقبل بضم الاحتلال للمستوطنات الصهيونية بالضفة الغربية، وتعتبر أن “الأمر الواقع” الذي فرضه الصهاينة منذ احتلال الضفة الغربية لا رجعة فيه.
يذكر أن الإدارة الأمريكية مهدت لهذا الاعتراف قبل أسابيع عندما أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن إدارة ترامب لا تعتبر مستوطنات الإحتلال مخالفة للقانون الدولي.
وبحسب المعلومات، ستُبقي إدارة الرئيس الأمريكي الباب مفتوحاً أمام الوصول إلى دولة فلسطينية والاعتراف بها، لكن هذه الدولة ستكون موضع تفاوض بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني، وستكون ممكنة فقط على رقعة ما تبقّى بعد إعلان الاعتراف الأمريكي بضم أكثر من 50% من أراضي الضفة إلى الاحتلال.
وستكون “صفقة ترامب” (صفقة القرن) من الناحية القانونية ملزمة للحكومة الأمريكية، خصوصاً الحالية، لكنها لن ترقى إلى مصاف المعاهدة.