يعد هذا الضريح، باعتباره تحفة فنية للعمارة الإيرانية والإسلامية، على الطراز الأذري أول نصب تذكاري يمكننا من خلاله متابعة عملية تطور العمارة الفارسية الإسلامية من السلجوقية إلى إيلخاني. الطوب هو المادة الرئيسية المستخدمة في هذا المبنى.
تم تصميم مخطط الطابق الأرضي والطابق الأول والمسافات القريبة كشكل شبه مستطيل والأجزاء الأخرى من المخطط في الطابقين الثاني والثالث عبارة عن مثمنة الشكل حيث يتم وضع القبة على شكل نصف كروي. تم تصميم ثمانية مآذن لوضعها على زوايا المثمن فوق الطابق الثالث. بالإضافة إلى ثمانية مداخل، وثمانية شرفات، وثمانية مآذن وقبة، يتكون المبنى من خربة طربه وقبو.
يشار إلى أن نوافذ سقف السلطانية تشبه ساعات الشمس التي كانت تستخدم في القضايا الدينية. اخترع القباب ذات القصفتين هنا لأول مرة في تأريخ الهندسة المعمارية في العالم. تعتبر قبة سلطانية من الطوب هي ثالث قبة طويلة في العالم بعد كاتدرائية فلورنس سانتا ماريا وإسطنبول آيا صوفيا.
تمت تغطية القشرة الخارجية للقبة بالبلاط المطلي باللون الفيروزي والمتراميرا. قبة سلطانية ذات قصفين والمبنى به العديد من الزخارف الغنية.
تعد اللوحات الجدارية، وأعمال البناء الشبكية، والزخارف الخشبية والحجرية، ومقرات الجص والطوب وبعض النقوش القرآنية من بين أنواع مختلفة من الزخارف المعمارية في سلطانية.