كما طالبت وزارة الخارجية الإيرانية بإنهاء أي عمل تدخل أو تحريضي من قبل السفارة البريطانية في طهران، محذّرة من أنه إذا استمرت تصرفات كهذه فإن وزارة الخارجية "لن تكتفي باستدعاء السفير البريطاني فقط".
الخارجية الإيرانية أضافت أن بريطانيا "وبناء على خطأ حسابي خطير تسعى إلى زيادة التوتر في المنطقة وفي علاقاتها مع إيران.
هذا ونشرت وسائل إعلام شريطاً مصوراً يُظهر مشاركة السفير البريطاني في تجمع احتجاجي أمام جامعة أمير كبير، الأحد الماضي، قبل توقيفه لفترة وجيزة.
وكان السفير روبرت ماكير قد نفى أمس أي مشاركة له في الاحتجاجات أو التحريض عليها. وقال إنه ذهب إلى مراسم التضامن مع ضحايا الطائرة.
من جهتها، استدعت الخارجية البريطانية السفير الإيراني في لندن واعترضت بقوة على توقيف سفيرها في طهران.
الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي قال إن السفير البريطاني في إيران أوقف لمدة ربع ساعة لمخالفته مهماته الديبلوماسية كسفير بوجوده في التظاهرات.
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قال إن الأمن والاستقرار في غرب آسيا لن يتحقق بوجود القوات الأميركية.
وأكد للوفد السوري الذي يزور طهران برئاسة رئيس الحكومة عماد خميس أن الرد الحاسم على جريمة أميركا "أثبت مجدداً أن إيران لا تتوانى عن حفظ أمنها".
وسلّم وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب نظيره الإيراني العميد أمير حاتمي الوسام الذي منحه الرئيس السوري بشار الأسد للشهيد قاسم سليماني.
وزير الدفاع السوري أشاد بتضحيات سليماني وعدّه نموذجاً متكاملاً يحتذي به شبان سوريا ومحور المقاومة.