جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الايراني لنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني حيث جرى البحث حول احدث تطورات العلاقات الثنائية واهم القضايا لاقليمية والدولية خاصة الظروف الجديدة الحاصلة في العراق واغتيال الحاج قاسم سليماني.
ووصف ظريف اغتيال الفريق سليماني من قبل القوات العسكرية الاميركية عملا ارهابيا محملا النظام الاميركي تداعيات وعواقب ما اقدمت عليه واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد التوتر في المنطقة بل ان تواجد وتدخلات القوى الاجنبية والآتية من خارج المنطقة من شأنهما زعزعة الأمن والاستقرار وتصعيد التوتر في هذه المنطقة الحساسة.
من جانبه وصف وزير الخارجية القطري الظروف الجارية المثيرة للتوتر في المنطقة إثر تطورات يوم الجمعة بأنها حساسة ومقلقة، مؤكدا ضرورة الوصول الى حل سلمي لخفض التوترات وعودة الاستقرار للمنطقة.
ووصف الجانبان العلاقات الثنائية بأنها جيدة جدا في جميع المجالات، وأكدا على تطويرها وتعميقها.
وأجرى وزيرا خارجية البلدين جولة اولى من المحادثات بحضور وفدي الجانبين وجولة ثانية بصورة خاصة بين الوزيرين.
ومن المقرر ان يلتقي وزير الخارجية القطري رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني أيضا.